محتويات
- ١ الخزامى
- ٢ أنواع الخزامى
- ٣ فوائد الخزامى للحمل
- ٤ فوائد طبية للخزامى
الخزامى تمّ اكتشاف نبات الخزامى منذ القدم، وسمّي في البداية باسم ناردس من قبل الأغريق، نسبةً إلى مدينة سورية تحمل نفس الاسم، وهو نبات على شكل شجيرة يصل طولها إلى حوالي ثلاثين سنتيمتر، لونه بنفسجي، ينمو في المرتفعات الجبلية وخاصة في الغابات المنتشرة في المناطق الغربية من أوروبا والبحر المتوسّط، لكنه يزرع بنسبة أكبر في مجموعة من الدول الأوروبية وتتضمّن كلاً من فرنسا، وإنجلترا، وإيطاليا إضافةً للنرويج؛ وذلك بسبب رائحته العطرية المميزة يدخل الزيت المستخلص منه في صناعة أنواع مختلفة من العطور.
أنواع الخزامى للخزامى ثلاثة أنواع، وتستعمل غالبيتها في إنتاج واستخلاص الزيت؛ لذلك تتمتع برائحة عطرية مميزة ورائعة، وتتضمّن ما يلي:
- الخزامى المشرقيّة.
- الخزامى الليتوانيّة.
- خزامى الشرق القزوينية.
فوائد الخزامى للحمل يعتبر الخزامى من الأعشاب الهامة للمرأة الحامل، فهناك الكثير من النساء اللواتي يستخدمن هذا النوع من الأعشاب للتخفيف من آلام وأوجاع الحمل، ومن فوائده:
- التخفيف من تشنّجات الرحم، وإرخاء عضلاته، وهذا بدوره يقلل من الآلام التي تصيب المرأة في فترة حملها.
- منظف للرحم وحمايته من التعرّض للإصابة بنزلات البرد، فيجب على كل امرأة تنظيفه مرّة كل شهرين، عن طريق أخذ كمية من الخزامى المغلي، وجعل بخاره يتصاعد باتجاه الرحم.
- مضاد للجراثيم التي تصيب المهبل والرحم، فيعمل على قتلها والتخلّص منها، وهذا يخفّف من الالتهابات التي تصيب المرأة الحامل أثناء فترة حملها.
- تنشيط الدورة الدمويّة، فيزيد من إمداد جسمها بالأكسجين، وهذا يؤدّي إلى الإحساس بالنشاط والطاقة اللازمة للقيام بالواجبات الحياتية.
فوائد طبية للخزامى - تهدئة الأعصاب، والتخفيف من القلق حيث يساعد على النوم العميق والهادئ.
- التئام الجروح وشفائها بسرعة، فلها تأثير مضاد للبكتيريا والجراثيم.
- التخفيف من الآلام والتشنجات التي تعاني منها النساء بعد الولادة.
- منشط لعضلة القلب، والكبد إضافةً إلى الطحال.
- منع رائحة الجسد والعرق.
- علاج الصداع وآلام الرأس، فقد أثبت فعاليته في علاج الصداع النصفي.
- تزيد من قدرة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم؛ لأنّه يحتوي على مواد مسكنة للبطانة الهضميّة كما يدعم إنتاج العصارة الصفراء.
- كما تساعد أيضاً على التخلص من الغازات وحالات الإمساك.
- تقليل التهابات البشرة وتهيجها؛ بحيث يحتوي على مواد ذات خصائص مضادة ومطهرة لأنواع مختلفة من الالتهابات، وبهذا يعتبر واقي جيد ضد أنواع البكتيرياً المسببة لظهور البثور والحبوب.
- تنظيف مسامات البشرة وشدها؛ لأنّه يعزز من كميات الدم المتدفقة داخل خلايا البشرة، فيعمل على تجديد خلايا البشرة، وبالتالي الحصول على بشرة صحيّة.